يمكنكم الان التواصل مع دكتور محمد الشريف أو زيارة عيادته لتشخيص وعلاج تمدد الشريان الاورطي ولمعرفة المزيد من التعليمات التي تضمن بقاء القلب نشطًا وصحيًا.

هل عملية الشريان الأبهر خطيرة

عملية إصلاح الشريان الأبهر، سواء كانت عبر الجراحة التقليدية أو باستخدام تقنية القسطرة (الإصلاح داخل الأوعية الدموية)، تعتبر إجراءً معقدًا وخطيرًا. ومع ذلك، فإن درجة الخطورة تعتمد على عدة عوامل، منها حالة المريض الصحية العامة، مدى التمدد أو التمزق في الشريان الأبهر، ونوع العملية الجراحية المطلوبة. فيما يلي نظرة عامة على الجوانب التي تجعل هذه العملية خطيرة:

  • تعقيد العملية: تتطلب العملية دقة عالية ومهارة جراحية، خاصةً إذا كان التمدد في منطقة معقدة أو يصعب الوصول إليها.
  • مضاعفات الجراحة: تشمل المخاطر المحتملة النزيف، العدوى، ومشاكل في التئام الجروح. في العمليات التقليدية، قد تكون هناك أيضًا مخاطر متعلقة بالتخدير العام.
  • مخاطر على الأعضاء الحيوية: نظرًا لأن الشريان الأبهر هو الشريان الرئيسي الذي يمد الجسم بالدم، فإن أي مشاكل أثناء الجراحة يمكن أن تؤثر على تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • التعافي والشفاء: فترة التعافي قد تكون طويلة وتحتاج إلى مراقبة دقيقة، خاصةً في الحالات التي تتطلب فتح الصدر أو البطن.
  • حالة المريض الصحية: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل قلبية، قد يواجهون مخاطر أعلى أثناء وبعد العملية.

بالرغم من هذه المخاطر، فإن عدم علاج تمدد الشريان الاورطي يمكن أن يكون أكثر خطورة، حيث يمكن أن يؤدي إلى انفجار الشريان الأبهر والوفاة. لذا، يجب مناقشة كافة الخيارات والمخاطر المحتملة مع الجراح المختص لتحديد الخيار الأفضل لحالة المريض. التقنيات الحديثة والتحسينات المستمرة في الأساليب الجراحية تساعد في تقليل المخاطر وتحسين النتائج الجراحية.

اقرأ أيضا: علاج توسع الشريان الاورطي

تكلس الشريان الأورطي البطني

تكلس الشريان الأورطي البطني هو حالة تتراكم فيها ترسبات الكالسيوم على جدران الشريان الأورطي في منطقة البطن. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى تصلب الجدران وتقليل مرونتها، مما يؤثر على تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. تكلس الشريان الأورطي البطني هو أحد مظاهر تصلب الشرايين ويمكن أن يكون مؤشراً على أمراض القلب والأوعية الدموية.

أسباب تكلس الشريان الأورطي البطني تشمل:

التقدم في العمر: يزيد خطر التكلس مع التقدم في العمر.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يساهم في إتلاف جدران الشرايين ويزيد من خطر التكلس.
ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون والكالسيوم في جدران الشرايين.
التدخين: يزيد من خطر تصلب الشرايين وتراكم الكالسيوم.
داء السكري: يزيد من خطر تصلب الشرايين وتراكم الكالسيوم.
تاريخ عائلي لأمراض القلب: يمكن أن يزيد من خطر التكلس.

أعراض تكلس الشريان الأورطي البطني قد تشمل:

  • آلام البطن: خاصة عند ممارسة النشاط البدني.
    اضطرابات في الهضم: مثل الشعور بالامتلاء بسرعة أو آلام بعد تناول الطعام.
    فقدان الوزن: غير المبرر.
    الأعراض المرتبطة بتمدد الشريان الأورطي البطني: مثل الألم الحاد والمفاجئ في البطن أو الظهر، والتي قد تشير إلى وجود تمدد في الشريان.

تشخيص تكلس الشريان الأورطي البطني عادة ما يتم عن طريق:

فحوصات التصوير: مثل الأشعة السينية، التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).

علاج تكلس الشريان الأورطي البطني قد يشمل:

  • يختلف علاج هذه الحالة عن علاج تمدد الشريان الاورطي
  • تغيير نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.
    الأدوية: مثل الأدوية الخافضة للكوليسترول وضغط الدم.
    الجراحة: في الحالات الشديدة، مثل وضع الدعامات أو جراحة الالتفافية (Bypass surgery).

من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على الحالة الصحية الفردية ودرجة التكلس.

ما هي تكلفة عملية الشريان الأورطي؟

تختلف تكلفة عملية الشريان الأورطي حسب حالة المريض وتكلفة التخدير.

ما هي نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني؟

يفضل دكتور محمد الشريف إبلاغ المريض قبل العملية بان نسبة نجاح العملية مرتفعة جدا حيث تصل في أقل إلى 80 % تقريبًا وتتزايد هذه النسبة بالطبع إذا توافرت عوامل المهارة والكفاءة والخبرة في الجراح الذي يجري العملية.