-انسداد-الاوعيه-الدموية-فى-القدم.jpg
14/يونيو/2023

علاج انسداد الأوعية الدموية في القدم يتضمن عدة خطوات وتقنيات مختلفة، وفقاً لحالة المريض وشدة الانسداد. يعد الهدف الأساسي من العلاج هو استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الأوعية الدموية المتضررة في القدم. يمكن تقسيم العلاج إلى ثلاثة أقسام رئيسية: التدابير التحفظية والعلاج الدوائي والعلاج الجراحي.

  1. التدابير التحفظية: تشمل هذه التدابير تغييرات في نمط الحياة والعادات الغذائية، وتشمل:
  • الامتناع عن التدخين: يساهم التدخين في تضييق الأوعية الدموية وتراكم الرواسب، مما يزيد من احتمال حدوث انسداد.
  • ممارسة الرياضة: يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين تدفق الدم وتقوية الأوعية الدموية في القدم.
  • التحكم في مستوى السكر في الدم: إذا كنت مصابًا بالسكري، فيجب عليك مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام واتباع النظام الغذائي المناسب والعلاج الدوائي الموصوف.
  • الحفاظ على وزن صحي: السمنة تزيد من خطر الإصابة بانسداد الأوعية الدموية، لذا ينصح بالحفاظ على وزن صحي من خلال تناول طعام متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
  1. العلاج الدوائي:
  • الأدوية المضادة للتجلط: توصف لمنع تجلط الدم وتحسين تدفقه، مثل الأسبرين والوارفارين.
  • الأدوية الموسعة للأوعية الدموية: تستخدم لتوسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مثل مثبطات قنوات الكالسيوم وموسعات الأوعية الدموية.
  1. العلاج الجراحي: في حالة وجود انسداد شديد أو غير قابل للعلاج بالأدوية، يمكن أن يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي. يشمل ذلك:
  • الأطراف الاصطناعية: في حالة تضرر الأعصاب والأوعية الدموية بشكل كبير، يمكن استخدام الأطراف الاصطناعية لتحسين وظيفة القدم المتضررة.
  • الجراحة الوعائية: يمكن إجراء عمليات جراحية لإزالة التجلطات وتوسيع الأوعية الدموية المتضررة وإعادة توجيه تدفق الدم.

يجب أن يتم تشخيص حالة انسداد الأوعية الدموية في القدم وتحديد الخطة العلاجية المناسبة بواسطة الأطباء المختصين، وذلك بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية والتاريخ الطبي للمريض. لذا، يُنصح بالتواصل مع الفريق الطبي المختص للحصول على توجيهات وعلاج مناسب لحالتك الفردية.


-تمدد-الشريان-الاورطي.jpg
14/يونيو/2023

علاج تمدد الشريان الأورطي

تمدد الشريان الأورطي أو توسع الشريان الأورطي (Aortic Aneurysm) هو حالة تتميز بتمدد غير طبيعي واحتمال تكون تجويف ضخم في الجزء الأكبر من الشريان الأورطي الذي يمتد من القلب إلى البطن. يُعتبر تمدد الشريان الأورطي حالة خطيرة تحتاج إلى تشخيص وعلاج سريع لتجنب المضاعفات المحتملة مثل تمزق الشريان وانفصال الشريان الأورطي.

تتضمن خيارات علاج تمدد الشريان الأورطي ما يلي:

  1. المراقبة الدورية: إذا كان حجم التمدد صغيرًا ولا توجد أعراض ملحوظة، قد يتم اتباع نهج المراقبة الدورية لمتابعة حجم التمدد عبر الفحوصات الشعاعية مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يتم تقييم حجم التمدد وسرعة نموه لاتخاذ قرارات علاجية مستقبلية.
  2. العلاج الدوائي: يمكن استخدام بعض الأدوية للتحكم في عوامل الاختطار المرتبطة بتمدد الشريان الأورطي، مثل ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستويات الدهون في الدم. هذا العلاج الدوائي يساعد على منع تفاقم التمدد وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
  3. الجراحة التصحيحية: عندما يكون حجم التمدد كبيرًا وهناك خطر كبير من تمزق الشريان، قد يوصى بالجراحة التصحيحية. تتضمن إجراءات الجراحة إصلاح أو استبدال الجزء التالف من الشريان الأورطي بمادة اصطناعية مثل العائية الشريانية أو استخدام طرق التدخل القسطرية لوضع دعامات (Stents) لتعزيز الشريان ومنع تمدده.
  4. متابعة مستمرة: بعد العلاج، يجب أن يتم إجراء متابعة مستمرة للمريض للتحقق من تقدم حالته والتأكد من عدم حدوث تمدد جديد أو تطور المضاعفات المحتملة. تتضمن المتابعة الدورية الفحوصات الطبية والفحوصات الشعاعية المناسبة.

من الضروري أن يتم التشخيص والعلاج المبكر لتمدد الشريان الأورطي، حيث أنه يمثل خطرًا حقيقيًا على صحة المريض. لذا، يجب على المرضى الذين يعانون من عوارض مثل ألم الصدر الشديد أو ألم في البطن العلوي أو الظهر، أو الشعور بالتعب المستمر، أن يستشيروا الفريق الطبي للحصول على التقييم اللازم والعلاج المناسب.


-وصلات-الغسيل-الكلوي-و-تركيب-قساطر-الغسيل-1.jpg
14/يونيو/2023

عمل وصلات الغسيل الكلوي وتركيب قساطر الغسيل

يُعتبر الغسيل الكلوي من العلاجات الحيوية التي تساعد في تصفية الفضلات والسموم من الدم عندما يفشل الكلى في أداء وظائفها بشكل صحيح. ومن أجل تنفيذ هذا العلاج بشكل فعال، يتم تركيب وصلات الغسيل الكلوي وقساطر الغسيل في جسم المريض. سنقدم في هذا المقال نظرة عامة عن عمل وصلات الغسيل الكلوي وتركيب قساطر الغسيل.

تركيب وصلات الغسيل الكلوي: تستخدم وصلات الغسيل الكلوي لربط جهاز الغسيل الكلوي بجسم المريض، وتتكون من أنبوبة مرنة تُدخل في الأوردة الكبيرة في الجزء العلوي من الجسم، عادة في المنطقة الرقبية أو الفخذ. يتم تمرير الدم من خلال هذه الأنبوبة إلى الجهاز للتنقية والتصفية.

تركيب قساطر الغسيل: تُستخدم قساطر الغسيل لإزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم خلال جلسة الغسيل الكلوي. تتكون قساطر الغسيل من مجموعة من الأنابيب والأغشية الشبيهة بالغشاء تُسمى أغشية الداياليزر. يتم تمرير الدم الملوث بالفضلات والسموم عبر هذه الأغشية، حيث يتم إزالة الفضلات والسوائل الزائدة وإرجاع الدم المنقى إلى الجسم.

عملية الغسيل الكلوي: بعد تركيب وصلات الغسيل الكلوي وقساطر الغسيل، يتم تشغيل جهاز الغسيل الكلوي لبدء عملية العلاج. يتم سحب الدم من الجسم عبر وصلات الغسيل وتمريره عبر قساطر الغسيل. خلال هذه العم

لية، يتم تحكم جودة وتوازن السوائل والمعادن في الدم وإزالة السموم والفضلات المتراكمة في الجسم. تعتمد فعالية الغسيل الكلوي على نوعية وتكوين قساطر الغسيل، فإذا كانت تصميمها مثاليًا ومناسبًا، فإنها تعمل على تحقيق نتائج فعالة في تصفية الدم وتنقيته من الفضلات.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم توصيل جهاز الغسيل الكلوي بأنابيب آمنة ونظيفة ومعقمة لضمان عدم حدوث عدوى أو تلوث. يجب أن تتم عملية توصيل وصلات الغسيل الكلوي وتركيب قساطر الغسيل تحت إشراف طبي مختص وفقًا للإرشادات والإجراءات الصحية المطلوبة.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المرضى الذين يعانون من عملية الغسيل الكلوي أن يتلقوا تعليمات دقيقة حول العناية بوصلات الغسيل وقساطر الغسيل. يجب عليهم تنظيف وصلات الغسيل بانتظام واتباع الإرشادات المقدمة من قبل الفريق الطبي للحفاظ على نظافتها وسلامتها. كما يجب عليهم أيضًا مراقبة أي علامات عدوى أو تهيج في منطقة الوصلات وإبلاغ الفريق الطبي بأي مشكلة تنشأ.

في الختام، يُعتبر تركيب وصلات الغسيل الكلوي وتركيب قساطر الغسيل جزءًا أساسيًا من عملية العلاج الكلوي. يجب أن يتم القيام بهذه العملية بعناية وتحت إشراف طبي مختص لضمان فعالية العلاج وسلامة المريض.


-الاوردة-العميقة-1.jpg
14/يونيو/2023

جلطات الأوردة العميقة (DVT) هي حالة تحدث عندما يتكوّن جلطة دموية في الأوردة العميقة، وعادةً ما تحدث في الساقين، ولكنها قد تحدث أيضًا في الفخذين أو الحوض. تعتبر جلطات الأوردة العميقة حالة خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية. إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الانتقال إلى الرئة وتكون الجلطة الرئوية.

فيما يلي نقدم مقالًا عن جلطات الأوردة العميقة يشرح الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج المعتاد لهذه الحالة:

  • الأسباب: تعتبر تجلطات الأوردة العميقة نتيجة تكون جلطة دموية في الأوردة العميقة، وتعزى العديد من الحالات إلى ثلاثة عوامل رئيسية وهي تضخم الجهاز الوريدي، وتباطؤ تدفق الدم، وزيادة تخثر الدم. قد تتسبب العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، مثل التاريخ العائلي للجلطات الدموية، والجراحة السابقة، والحمل، والعمر الأكبر من 40 عامًا، والسمنة، وعدم الحركة الطويلة مثل رحلات الطيران الطويلة.
  • الأعراض: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بجلطة دموية في الأوردة العميقة الأعراض التالية: انتفاخ في الساق أو القدم، ألم شديد في الساق يشبه الشعور بالعضة أو الحرقة، احمرار أو احتقان في الجلد فوق الوريد المصاب، ارتفاع في درجة حرارة الجلد في المنطقة المصابة.
  • التشخيص: يشمل التشخيص لجلطات الأوردة العميقة إجراء فحوصات واختبارات مختلفة. قد يتم طلب فحص الأشعة السينية للتأكد من وجود جلطة دموية، وفحص الدم لقياس مستويات المواد المختلفة المرتبطة بالتخثر، مثل D-dimer. قد يتم أيضًا إجراء فحص الأمواج فوق الصوتية (Duplex ultrasound) لرؤية صورة مفصلة للأوردة والتأكد من وجود جلطة.
  • العلاج: هدف علاج جلطات الأوردة العميقة هو منع تكون جلطات جديدة ومنع المضاعفات. يشمل العلاج العادة استخدام الأدوية المضادة للتخثر مثل المضادات التخثر الوريدي والأدوية المضادة للتخثر الفموية. قد يتم أيضًا استخدام الأدوية لتسكين الألم وتقليل الالتهابات المرتبطة بالجلطة.

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يمكن أن تشمل إجراءات أخرى تدعم العلاج وتساعد في تخفيف الأعراض والحماية من المضاعفات. من بين هذه الإجراءات الاستخدام الأمثل للضغط المرتفع للساقين لتحفيز تدفق الدم، وارتداء الجوارب الضاغطة، وتغيير نمط الحياة للتخفيف من عوامل الخطر، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والحفاظ على وزن صحي.

يجب على المرضى مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة استجابتهم للعلاج وضبط الجرعات حسب الحاجة. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج مستمر لفترة طويلة للسيطرة على جلطات الأوردة العميقة والوقاية من تكرارها.


-انسداد-الشريان-السباتي-1.jpg
14/يونيو/2023

انسداد الشريان السباتي هو حالة تحدث عندما يتعذر تدفق الدم بحرية في الشريان السباتي، وهو الشريان الذي يمر خلف العضلة الكبيرة في الرقبة ويزود الدم للأعضاء والأنسجة في منطقة الرأس والوجه. يمكن أن يحدث انسداد الشريان السباتي نتيجة لتراكم الرواسب الدهنية، تجلط الدم، أو تضيق الأوعية الدموية. قد يؤدي انسداد الشريان السباتي إلى أعراض مثل الدوخة، وضعف الرؤية، وصعوبة في النطق، وضيق التنفس، وألم في الرقبة والوجه.

يتوجب علاج انسداد الشريان السباتي بشكل جدي لمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية. إليك بعض الطرق المشتركة لعلاج انسداد الشريان السباتي:

  1. العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتحسين تدفق الدم ومنع تجلط الدم في الشريان السباتي. من بين الأدوية الشائعة المستخدمة هي المضادات الروماتيزمية غير الستيرويدية ومضادات التخثر.
  2. الإجراءات التداخلية غير الجراحية: يمكن استخدام بعض الإجراءات التداخلية لعلاج انسداد الشريان السباتي. مثال على ذلك هو الأنجيوبلاستي (البالون الأنجيوبلاستي)، حيث يتم إدخال قثطرة رفيعة إلى الشريان ونفخ بالون صغير في المنطقة المتضررة لتوسيع الأوعية الدموية واستعادة تدفق الدم السليم.
  3. إزالة الجلطات: في حالة تجلط الدم في الشريان السباتي، يمكن اللجوء إلى إجراء يسمى الثرومبكتومي، والذي يتضمن ازالة الجلطات من الشريان السباتي لاستعادة تدفق الدم الطبيعي. يتم ذلك عن طريق إدخال قثطرة صغيرة من خلال شق صغير في الشريان واستخدام أدوات خاصة لإزالة الجلطات واستعادة التدفق الدموي السليم.
  4. العلاج بالأشعة: يستخدم العلاج بالأشعة في بعض الأحيان لعلاج انسداد الشريان السباتي. يتضمن ذلك استخدام أشعة الليزر أو الأشعة السينية لتوسيع الشريان المتضرر واستعادة تدفق الدم.
  5. الجراحة: في حالات شديدة وعند عدم استجابة العلاجات التداخلية غير الجراحية، قد يتطلب الأمر اللجوء إلى الجراحة. تتضمن الجراحة إجراء عملية فتح الشريان وإزالة الترسبات الدهنية أو الجلطات وإصلاح أو استبدال الجزء المتضرر من الشريان.

من المهم التأكيد على أن العلاج المناسب لانسداد الشريان السباتي يعتمد على خصائص الحالة وشدة الانسداد وحالة المريض. يجب أن يتم تقييم الحالة من قبل طبيب مختص في أمراض القلب والأوعية الدموية لتحديد الخيار الأنسب للعلاج.

بصفة عامة، ينبغي على المريض الالتزام بنمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما ينبغي أيضًا مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة تطور حالة الشريان السباتي وضبط العلاج إذا لزم الأمر.


-دوالي-الساقين-بدون-جراحة-1.jpg
14/يونيو/2023

علاج دوالي الساقين بدون جراحة قد يكون ممكنًا في حالات معينة وتبعًا لشدة الأعراض وتقييم الطبيب المختص. هناك عدة خيارات غير جراحية يمكن استخدامها للتخفيف من الأعراض وتحسين حالة الدوالي. فيما يلي مجموعة من الطرق الشائعة لعلاج دوالي الساقين بدون جراحة:

  1. الارتداد المرتد: يتم استخدام ضغط الارتداد المرتد للتخفيف من الأعراض وتحسين تدفق الدم في الساقين. يتم ارتداء جوارب ضاغطة خاصة تساعد في تضييق الأوردة وتحسين تدفق الدم. يجب استشارة طبيب الأمراض الباطنية أو الجراح العام لتحديد الضغط المناسب والنوعية المناسبة من جوارب الارتداد المرتد.
  2. تغيير نمط الحياة: يمكن تحسين أعراض دوالي الساقين عن طريق اتباع نمط حياة صحي. من بين الإجراءات التي يمكن اتخاذها: تجنب الوقوف الطويل أو الجلوس لفترات طويلة، الحفاظ على الوزن المثالي، ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، رفع الساقين لأعلى للتخفيف من الضغط، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تعيق تدفق الدم.
  3. العلاج الدوائي: يمكن استخدام بعض الأدوية للتحكم في أعراض دوالي الساقين، مثل الألم والانتفاخ. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث يحتاج العلاج الدوائي إلى وصفة طبية ويعتمد على حالة المريض.
  4. التكميل الغذائي: هناك بعض المكملات الغذائية التي تساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل أعراض دوالي الساقين. مثال على ذلك هو استخدام مكملات فيتامين C وفيتامين E التي تعزز تحسين قوة الأوعية الدموية وتقليل التورم. قبل تناول أي مكمل غذائي، يجب استشارة الطبيب للتأكد من أنه آمن ومناسب لحالتك الصحية.
  5. العلاج بالليزر: يستخدم العلاج بالليزر في بعض الأحيان لعلاج دوالي الساقين. يعمل الليزر على توجيه طاقة الضوء إلى الأوردة المتضررة، مما يسبب تجلط الدم وإغلاق الأوردة. يعتبر هذا العلاج غير جراحي ويمكن أن يكون فعالًا في بعض الحالات، ولكن قد يستلزم العديد من الجلسات لتحقيق النتائج المرغوبة.

مع ذلك، يجب أن تعلم أن العلاجات غير الجراحية قد لا تعالج دوالي الساقين بشكل دائم، بل تساعد في تحسين الأعراض وتخفيف الانزعاج. في حالات شديدة أو عند عدم استجابة الأعراض للعلاجات غير الجراحية، قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج الجراحي مثل استئصال الأوردة أو إجراءات أخرى تستهدف إصلاح الأوعية الدموية التالفة.

ينبغي على المريض الاستشارة بشكل مباشر مع طبيب الأمراض الباطنية أو الجراح العام لتقييم حالته وتوصية العلاج الأنسب له. قد يقترح الطبيب أيضًا استشارة أخصائي الأوعية الدموية (الأنجيولوجي) للحصول على رأي متخصص في حالات معقدة أو شديدة.


-جروح-القدم-لمرضى-السكري-1.jpg
14/يونيو/2023

علاج جروح القدم لمرضى السكري يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة المريض والوقاية من المضاعفات الخطيرة. يعاني مرضى السكري من اضطراب في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، وبالتالي يمكن أن يكونوا عرضة لتطور الجروح في الأقدام وصعوبة شفائها. فيما يلي مقال يسلط الضوء على علاج جروح القدم لمرضى السكري:

عندما يتعرض مريض السكري لجرح في القدم، فإن العناية المناسبة والعلاج الفوري ضروريان لتجنب المضاعفات المحتملة. إليك بعض الإرشادات والتدابير العلاجية المهمة:

  1. التنظيف الجيد: قم بغسل الجرح بماء فاتر وصابون معقم بلطف. يُفضل استخدام صابون طبي مطهر. احرص على تجفيف الجرح بلطف باستخدام منشفة نظيفة.
  2. مراقبة مستوى السكر في الدم: حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد من قبل الطبيب. يساعد ضبط مستوى السكر في تعزيز عملية الشفاء وتجنب مشاكل إضافية.
  3. تطبيق المضادات الحيوية: قد يوصي الطبيب بتطبيق مرهم مضاد للبكتيريا أو استخدام مضادات حيوية عن طريق الفم في حالة وجود علامات عدوى. يجب اتباع توجيهات الطبيب واتمام دورة العلاج الموصوفة.
  4. تقييم الضغط: إذا كان الجرح يحدث نتيجة ضغط مستمر على نقطة محددة في القدم، فينبغي اتخاذ إجراءات لتخفيف الضغط عن هذه المنطقة. قد ينصح الطب بتقديم بعض التوجيهات لتخفيف الضغط، مثل استخدام وسائد خاصة لتوزيع الوزن على القدمين واستخدام أحذية مريحة ومناسبة.
  5. التغيير المنتظم للضمادات: ينبغي تغيير الضمادات المستخدمة لتغطية الجروح بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب. يجب أن تكون الضمادات نظيفة وجافة لتجنب التلوث والعدوى.
  6. مراقبة الجرح: يجب مراقبة الجرح بانتظام للتأكد من عدم تفاقم الأعراض أو وجود علامات عدوى. إذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية، مثل احمرار شديد، وتورم، وتصبغ غريب، يجب عليك التوجه إلى الطبيب فورًا.
  7. التغذية السليمة: تأكد من تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية لتعزيز عملية الشفاء وتقوية الجهاز المناعي. يجب أن تتضمن النظام الغذائي الخاص بك مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن.
  8. زيارات منتظمة للطبيب: ينبغي أن تخضع لفحص منتظم لدى الطبيب لمتابعة تقدم عملية الشفاء وتقييم الحاجة لأي إجراءات إضافية.

في النهاية، يجب على مرضى السكري أن يكونوا حذرين ويتبعوا إرشادات الرعاية الذاتية بعناية لتجنب الجروح والمضاعفات. إذا كنت تعاني من جرح في القدم، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب. الوقاية والعناية الجيدة بالقدمين هي المفتاح للحفاظ على الصحة والسلامة لمرضى السكري.



د/محمد الشريف


استشاري جراحة الاوعية الدموية و القسطرة الطرفية
دكتوراه جراحة الاوعية الدموية جامعة القاهرة
الزمالة المصرية في جراحة الاوعية الدموية
عضو الجمعية المصرية لجراحة الاوعية
استشاري جراحة الاوعية بالهيئة العامة للمستشفايات و المعاهد التعليمية


الإشتراك


اشترك في نشرة د/محمد الشريف لتلقي جميع العروض والخصومات الإخبارية والمعلومات الطبية من عيادة د/محمد الشريف.


    جميع الحقوق محفوظة –  مركز د/ محمد الشريف 2023